كيف تتحكّم بغرائزك، وتسيطر على انفعالاتك، وتتغلّب على نقاط الضعف في حياتك
النفسية؟..
هذه بعض الإرشادات التي يقدِّمها لك مَنْ تمكّنوا من التحكّم
بإراداتهم :
- الحقيقة التي أثبتتها التجارب - الرجالية والنسائية - أنّ السيطرة
على النفس أمر يمكن تحصيله، والإرادة وحدها التي تجعل المستحيل ممكناً، أي الجهد
الواعي لمنع شيء أو اكتساب شيء.
- السيطرة على النفس -
تساعدك في توسيع ممكناتك وخياراتك، وإدخال التحسينات التي تريدها على حياتك..
ويضربون لك مثلاً : فلو كان أمامك صحن فيه عشر تمرات، وكان بإمكانك التهامها
جميعاً.. لكنّك اكتفيت بسبعة أو خمسة، كتدريب على الضبط النفسي، فإنّك ستربّي بذلك
إرادتك.
- وعليك أيضاً الاهتمام المستمر بمراقبة نفسك : هل هي في تطوّر ملحوظ؟..
هل هي تتأخر أو تتراجع؟.. هل هي مسترسلة مع الغفلة ؟.. هل لديك مفاتيح أو
أزرار للسيطرة عليها في قبال المغريات؟..
.
وفي مجال الإدمان، فإنّ المدمنين على التدخين الذين تمكّنوا من الإقلاع
عنه، يروون تجاربهم فيقولون :
- في وسع المدخن أن يتجنّب الإفراط في الإستجابة
لعادته، بأن يضع فواصل زمنية بين لفّافة ولفّافة.. ثمّ تتّسع الفواصل يوماً بعد
يوم، إلى أن ينقطع نهائياً عن التدخين.. ثمّ يمتنع عن التدخين يوماً كاملاً في
الاسبوع، واسبوعاً في الشهر، وشهراً في السنة، على أن يكون التقليص في استخدام
اللفافات (السجائر) مستمراً.
- وهناك طريقة ثانية، وهي الاستعاضة عن عادة
التدخين، بعادة نافعة تنسخها وتحل مع الزمن محلّها.. فمن يتعوّد التدخين في وقت
معيّن، يمكنه أن يمارس التمارين الرياضية في ذلك الوقت، ليألف الرياضة وينفر من
التدخين.
- وهناك مَنْ استعاض عن التدخين باستعمال الحلوى، أو تناول أي شيء نافع
للصحّة بدلاً عنها.
- لكن أكثر الذين سيطروا على أنفسهم، وامتنعوا عن التدخين،
أولئك الذين تأمّلوا في أضرارها الكثيرة، قياساً بمنافعها الضئيلة.. ثمّ اتخذوا
قراراً مصيرياً بهجران التدخين إلى الأبد.
- وإليك هاتين التجربتين ذاتي العبرة
والدلالة :
فلقد أصابت أحد المؤمنين العاملين للإسلام نزلة صدرية إثر التدخين،
فنصحه الطبيب بترك التدخين، فقال المؤمن العامل : لا أستطيع ذلك، فقال له الطبيب :
إنّك تقول لشارب الخمرة المدمن : اتركها، فشربها لا يجوز.. وتقول للزاني الأسير
لشهوته : اترك الزنى فهو حرام.. ولا تستطيع أن تحرِّر نفسك من عادة
تضرّك؟!..
يقول المؤمن العامل : فشعرت بالحياء والحرج، ولم أعد إلى التدخين من
ساعتي!..
والثانية : أنّ شخصاً شجاعاً أتعب الجلاّدين بثباته، ولأنّه كان مدمناً
على التدخين انهار وطلب سيجارة مقابل الاعتراف على جماعته.
أرأيت كيف يفعل
الإدمان بصاحبه، لتعرف ما معنى الحديث الشريف : ما أقبح بالمؤمن أن تكون له رغبة
تذلّه؟!..
النفسية؟..
هذه بعض الإرشادات التي يقدِّمها لك مَنْ تمكّنوا من التحكّم
بإراداتهم :
- الحقيقة التي أثبتتها التجارب - الرجالية والنسائية - أنّ السيطرة
على النفس أمر يمكن تحصيله، والإرادة وحدها التي تجعل المستحيل ممكناً، أي الجهد
الواعي لمنع شيء أو اكتساب شيء.
- السيطرة على النفس -
تساعدك في توسيع ممكناتك وخياراتك، وإدخال التحسينات التي تريدها على حياتك..
ويضربون لك مثلاً : فلو كان أمامك صحن فيه عشر تمرات، وكان بإمكانك التهامها
جميعاً.. لكنّك اكتفيت بسبعة أو خمسة، كتدريب على الضبط النفسي، فإنّك ستربّي بذلك
إرادتك.
- وعليك أيضاً الاهتمام المستمر بمراقبة نفسك : هل هي في تطوّر ملحوظ؟..
هل هي تتأخر أو تتراجع؟.. هل هي مسترسلة مع الغفلة ؟.. هل لديك مفاتيح أو
أزرار للسيطرة عليها في قبال المغريات؟..
.
وفي مجال الإدمان، فإنّ المدمنين على التدخين الذين تمكّنوا من الإقلاع
عنه، يروون تجاربهم فيقولون :
- في وسع المدخن أن يتجنّب الإفراط في الإستجابة
لعادته، بأن يضع فواصل زمنية بين لفّافة ولفّافة.. ثمّ تتّسع الفواصل يوماً بعد
يوم، إلى أن ينقطع نهائياً عن التدخين.. ثمّ يمتنع عن التدخين يوماً كاملاً في
الاسبوع، واسبوعاً في الشهر، وشهراً في السنة، على أن يكون التقليص في استخدام
اللفافات (السجائر) مستمراً.
- وهناك طريقة ثانية، وهي الاستعاضة عن عادة
التدخين، بعادة نافعة تنسخها وتحل مع الزمن محلّها.. فمن يتعوّد التدخين في وقت
معيّن، يمكنه أن يمارس التمارين الرياضية في ذلك الوقت، ليألف الرياضة وينفر من
التدخين.
- وهناك مَنْ استعاض عن التدخين باستعمال الحلوى، أو تناول أي شيء نافع
للصحّة بدلاً عنها.
- لكن أكثر الذين سيطروا على أنفسهم، وامتنعوا عن التدخين،
أولئك الذين تأمّلوا في أضرارها الكثيرة، قياساً بمنافعها الضئيلة.. ثمّ اتخذوا
قراراً مصيرياً بهجران التدخين إلى الأبد.
- وإليك هاتين التجربتين ذاتي العبرة
والدلالة :
فلقد أصابت أحد المؤمنين العاملين للإسلام نزلة صدرية إثر التدخين،
فنصحه الطبيب بترك التدخين، فقال المؤمن العامل : لا أستطيع ذلك، فقال له الطبيب :
إنّك تقول لشارب الخمرة المدمن : اتركها، فشربها لا يجوز.. وتقول للزاني الأسير
لشهوته : اترك الزنى فهو حرام.. ولا تستطيع أن تحرِّر نفسك من عادة
تضرّك؟!..
يقول المؤمن العامل : فشعرت بالحياء والحرج، ولم أعد إلى التدخين من
ساعتي!..
والثانية : أنّ شخصاً شجاعاً أتعب الجلاّدين بثباته، ولأنّه كان مدمناً
على التدخين انهار وطلب سيجارة مقابل الاعتراف على جماعته.
أرأيت كيف يفعل
الإدمان بصاحبه، لتعرف ما معنى الحديث الشريف : ما أقبح بالمؤمن أن تكون له رغبة
تذلّه؟!..
الخميس 09 يناير 2020, 01:28 من طرف algeriahome
» كعيكعات بالشكلاطة
الجمعة 11 أكتوبر 2019, 13:11 من طرف oussama
» gâteaux de fruits
الثلاثاء 17 سبتمبر 2019, 21:29 من طرف oussama
» اعرف مستواك فى اللغة الانجليزية
الخميس 11 أغسطس 2016, 14:59 من طرف منى علمدار
» إستخدم الآن الفوتوشوب أون لاين <بدون تحميل>
الأربعاء 11 مايو 2016, 13:08 من طرف sohayb bouguerra
» جميع دروس الرياضيات سنة ثانية رائعة مع التمارين والملخصات
السبت 07 مايو 2016, 01:53 من طرف البلد
» تراويح قراءة مؤثرة بمسجد دار البيضاء
الثلاثاء 15 مارس 2016, 16:22 من طرف oussama
» حصريا ألبوم تراثيات لفرقة عدنة الجزائرية جودة عالية
السبت 25 أبريل 2015, 17:05 من طرف abdelghni1071993
» ما هي أجمل منطقة سياحية عربية
الجمعة 25 أبريل 2014, 18:11 من طرف ميري
» شرح طريقة رفع الصور على موقع وأدراجها في الموضوع
الجمعة 25 أبريل 2014, 15:57 من طرف LEILA1990
» لعبة تعلم كلمات باللغة الإنجلزية
الجمعة 18 أبريل 2014, 21:22 من طرف ميري
» برنامج إصلاح النظام TuneUp Maintenance 2009 كاملا وبسريال
الأحد 29 سبتمبر 2013, 13:27 من طرف aboranim
» PS2 - Half Life برابط واحد ومباشر
الخميس 11 يوليو 2013, 19:03 من طرف mhammid azaz
» تمارين في المصفوفات مع الحل les matrices
الثلاثاء 14 مايو 2013, 22:44 من طرف amrane ismail
» مواضيع و تمارين علوم فيزيائية
الخميس 14 فبراير 2013, 17:59 من طرف haniseif