مقتل رئيس الاركان الروسي في اوسيتيا بانفجار 'تسخينفالي'

ذكرت وسائل الاعلام الروسية اليوم "السبت" ان رئيس اركان القوات الروسية في اوسيتيا الجنوبية ايفان بيتريك قتل في الاعتداء الذي وقع مساء الجمعة في تسخينفالي عاصمة جمهورية اوسيتيا الجنويبة الانفصالية.

ونقلت وكالة انترفاكس عن متحدث باسم القوات البرية الروسية ايفان كوناشينكوف تأكيده نبأ مقتل الكولونيل بيتريك الذي نشرته صحيفة "كومرسنت" الروسية.

وقال كوناشينكوف "نعم هذا صحيح. لا نخفي نبأ مقتله".

واعلن الجيش الروسي في وقت سابق ان سبعة عسكريين قتلوا واصيب سبعة بجروح في انفجار سيارة في قاعدة تسخينفالي العسكرية الروسية من دون كشف هوياتهم.

وبحسب الصحيفة عثر على السيارة التي انفجرت مهجورة في منطقة امنية مجاورة لاوسيتيا الجنوبية ثم نقلت الى مقر قيادة القوات الروسية لحفظ السلام.

ونقلت كومرسنت عن ميخائيل مندزاييف وزير الداخلية في اوسيتيا الجنوبية قوله ان السيارة وضعت تحت نافذة مكتب الكولونيل بيتريك.

ولم يتسن لوكالة فرانس برس التحقق من هذه المعلومات من الحكومة الانفصالية.

وكانت وسائل الاعلام الروسية ذكرت الجمعة ان جنود حفظ السلام اوقفوا اربعة مدنيين في سيارات عثر فيها على اسلحة وقنبلتين يدويتين. وانفجرت احدى السيارات خلال تفتيشها في مقر رئاسة الاركان.

وبحسب الصحيفة قد يستغل الانفجار لتبرير ابقاء القوات الروسية في المناطق المحاذية للجمهورية الانفصالية التي تعهدت موسكو بالانسحاب منها قبل العاشر من اكتوبر الحالي.

وفي الثامن من سبتمبر اتفق الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف ونظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي على جدول زمني لانسحاب القوات الروسية من جورجيا بحلول العاشر من اكتوبر الجاري من المناطق المحاذية لاوسيتيا الجنوبية وابخازيا الانفصاليتين.

ومطلع اغسطس شنت تبيليسي هجوما عسكريا على اوسيتيا الجنوبية ردت عليه موسكو بارسال قوات روسية الى الاراضي الجورجية.

وفي اغسطس اعترفت روسيا باستقلال اوسيتيا الجنوبية وابخازيا.

وتتهم تبيليسي روسيا بالسعي الى ضم هذه المناطق القريبة من حدودها الجنوبية.