هل تشاهدون مسلسل نور؟

حديث الناس هذه الأيام لا يخلو من استعراض أحداث مسلسل "نور" التركي الذي تبثه قناة فضائية عربية. ومن يتابع الصحف يدرك مدى خطورة مثل هذه المسلسلات، فلا يكاد يمر يوم إلا ونجد خبراً يتحدث عن زوج طلق زوجته لأنه وجد صورة لبطل المسلسل "مهند" على جوالها، وآخر يضرب زوجته لأنها طالبته بأن يعاملها كما يعامل هذا البطل زوجته.. إلخ.
وبدأ النقاد والمحللون يتحدثون عن ظاهرة المسلسلات التركية التي شغلت الكثيرين. وهذه الظاهرة تستحق الاهتمام والدراسة. كمعرفة الفئات العمرية التي تستهويها مثل هذه المسلسلات حيث يلاحظ أن مشاهدي هذه المسلسلات لا ينحصرون في فئة عمرية محددة، فهي تجمع المراهقين والكهول، سواء من الإناث أو الذكور.
بالطبع هذه الظاهرة مهمة لأن لها آثاراً اجتماعية بجدر بنا أن ندرسها حتى نتعرف على فهم مجتمعنا العربي وفيم يفكر؟
ولكن ترى ما هو عنصر الجذب في هذه المسلسلات؟
وهل يمكننا القول إنه التسويق الذي نجح في توحيد أذواق الناس أم أنه عمل فني متميز يستحق المشاهدة، أو لأنه مختلف فقط؟

تحيّة عطرة لك زميلي زكي على طرحك لمثل هذا الموضوع الذي إقتحم يوميّات المواطن العربي أينما كان وأيّا كان جنسه إذ أسر الالجنس اللطيف والخشن على حدّ سواء بطريقة مميّزة غريبة ساحرة.....حيّرتنا جميعا
وقد كنت أنا واحدة من هؤلاء الذين أعجبوا بالسينما التركية حبّا في ذلك الطرح المختلف الفكر المختلف...وحتى العادات المختلفة...شخصيّا أسرت كمشاهدة كما أسرت من قبل كسائحة جمال تركيا الطبيعي ....طيبة أهلها هدوؤها صخبها جوامعها ....كلها أسباب دفعتني لمشاهدته لكن وقبل أسبوع فقط جلست مع نفسي مسائلة إيّاها عن سبب مشاهدة هذا المسلسل بل والإدمان عليه أيضا إذ أصبحت ساعة عرضه شيئا مقدسا لديّ اودع أصدقائي فور بدئه من الماسنجر ...وأطلب من والدتي أن لا تنادني طيلة عرضه...بل حتى الصلاة أنتظر الفاصل الإعلاني من أجل أداء صلاة المغرؤب كل هذا لماذا من أجل مهند؟ من أجل مشاهدة تفاهات تكرر يوميّا؟؟؟ لماذا؟
وصلت في النهايو إلى أنها حقا مجرّد تفاهات وعليّ أن أحلق عاليا فوقها وهطذا إقتنعت ....مع أني أرحب بالثقافات الأخرى وأحترمها
كما أنني أحيي السينمائيين التركيين على نجاحهم هذا الذي مكنهم من إقتحام البيوت العربيّة إلا أنه لكل شيئ حدود ولكل مجتمع عادات وتبقى تجربة عابرة مثلها مثل أيّام المسلسلات المكسيكيّة مثل كاسندرا!!!!!!!!!
تحيّاتي لكم جميعا
وأظن أنه صدق من قال:سوق النساء
لكن المشكلة أن هنالك مشساهدين رجال
في الألفية الثالثة تحول السوق إلى سوق نساء ورجال على حد سوااااء
الله مستعان